شاب من القوقعة يتكلم عن خرافة الخيانة عن تجربة!

     تزوجت وأنا طفل من [يسرى],, كم كانت أيام جميلة يوم أن طلبت من أمي وأبي ان يزوجوني بها ووافقوا بطبع كأي أشخاص منضمين لشباب التقوقع,, كانت في العشرين بينما كنت في التاسعة من عمري,, وكان أجمل في ما في الأمر [خطوات الوداد] ففي بداية الأمر كانت تلعب معي في غرفتي وتغادر,, ثم بدأت تصطحبني لتناول الأيس كريم او زيارة حديقة الحيوانات,, ثم أصبحت ألعب في بيت الزواج ههه,, ثم تزوجنا زواجًا رسميًا وأصبحت أشبع يسرى وتشبعني,, وأنجبت ابني الأول منها وانا ابن 15 سنة,,,
     ولما بلغت يسرى الثالثة والثلاثين طلبت مني الطلاق لانها تحب رجل آخر,, لا مشكلة في هذا طبعًا,, فالقلوب تتغير ونحن كمحبين لشريك حياتنا يجب ان نوفر له محبوبه ولا نجبره علينا,, والطلاق هو مجرد تغيير جميل في الحياة لا أقل ولا أكثر,, وبالفعل تطلقت مني وتزوجت من رجل آخر وتزوجت أنا من امرأة أخرى وتزوج أطفالنا بطبع او بقي بعضهم عندي او عند امهم او مستقلين في أي بيت للفتيان او الشباب كل حسب ما يحب طالما نحن نحبهم,,,

     كثير من الناس استغربوا من تصرفي,, لكن هذه ثقافتي والتي أراها مع احترامي للجميع أكثر رقي من الثقافات التي تجبر الناس على شركاء حياتهم الذين أصبحوا لا يحبونهم بعد ان كانوا يحبونهم لما تعرفوا على حبيبهم الحقيقي,,, وصدقوني ما زلت احب يسرى ومستعد اعود لها ولو بلغ عمرها مئة سنة هي حبيبتي وامي وكل شيء في حياتي لكن لا يعني هذا ان اقف في طريق حبها,,, فما فائدة الحب عندما تعكر حياة حبيبك,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق