مغترب ينضم لشباب القوقعة

شبابنا المتحمس,,, لقد كانت أيام جميلة تلك التي عشتها في قصر الفردوس بلبنان,, كنت ادفع 15% من دخلي فقط أجرة للبيت مع حبيبتي مريم,, الجميل في الأمر أن تلك الـ 15% لا تذهب لعجوز تاجر يدفعها على ملذاته الخاصة,, بل يتم بها بناء أوقاف أخرى لدعم شباب القوقعة وجعل حياتهم أكثر سعادة,, كنت وقتها أجتمع بشباب القوقعة بتونس,, وكونت صداقات,, كنت وقتها من أبرز تجار موقع شباب القوقعة فقد كنت أشتري السلع بالجملة وأبيعها بالمفرق في السوق,, وأنتم تعرفون أن الموقع يعطيك عملات مجانية للشراء منه كل فترة,, فكانت حالي جيدة,, خصوصًا أنه وقتها كان مطعم شباب القوقعة لديها فرع ضخم في تونس ويتم التوصيل عن طريق الأنترنت,, وأكاد أقول أن الخمس سنوات التي عشتها في تونس لم أدفع فيها ليرة واحدة خارج الموقع او المطعم او الوقف!,, بل إنني وقتها أصدرت روايتي [شجرة الجمبيز] وكسبت ربع مليون ليرة,, وهي السبب التي جعلني اعود فيها لبلادي,,,,,
     إنني أنصح شباب القوقعة على السكن في الأوقاف والتعامل التجاري مع متجر شباب القوقعة في الأنترنت وكذلك المطعم فهي من ناحية أوفر لمالك ومن ناحية أخرى ما تدفعه لا يذهب للتجار الجشعين بل يبنى به أوقاف لشباب القوقعة,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق